أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - الوجودية مذهب انساني للبير كامي – ( المكتبة الالكترونية )















المزيد.....

الوجودية مذهب انساني للبير كامي – ( المكتبة الالكترونية )


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 18:58
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الوجودية مذهب انساني للبير كامي – ( المكتبة الالكترونية )


البير كامو ، في الوجودية مذهب انسانى، الى السقطة ،واعراس ،المقصلة، حالة طوارئ ،الانسان المتمرد، المنفى والملكوت ،لكاليجولا، الموت سعيد ،في اسطورة سيزيف ،والطاعون ،في الغريب



لم أتعلم الحرية من كارل ماكس بل تعلمتها من البؤس..البير كامي

" إذا فشل الإنسان في التوفيق بين العدالة والحرية فسوف يفشل في كل شيء ". وقد فشلت باريس مدينة النور ، والثقافة ، والموسيقى ، والديمقراطية ، والبرلمان ، والصحف ، في الجمع بين العدالة والحرية ، فلم تحصد سوى ذلك التمرد . ألبير كامي
صاحب المذهب الادبي العبث

البير كامي

فيلسوف فرنسي – وجودي ، جزائري مولد ، قتل في حادث بشع عبثي مؤكدا لفلسفته، وانسانية التمرد ، جاء بارتطام سيارته المسرعة بشجرة فتهمشت تماما خلال عودته الى باريس بعد عطلة رأس السنة في الرابع من شهر يناير عام 1960 .
ولد في الجزائر يوم 7 نوفمبر سنة 1913، و توفي 4 يناير 1960 . ولد بمنطقة فلاحية اسمها ـ الذرعان ـ التابعة الى مدينة الطارف. والى مدينة عنابة سابقا أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر.
بعد عام واحد فقدَ والده في الحرب العالمية الأولى، فتولتْ والدته الاسبانية الأصل تربيته.. قضى فيها طفولته وشبابه في فقر مدقع جعله يشعر بالفقراء والكادحين، ومرارة التفاوت الطبقي . فكان ذلك بذرة دافعة لانتمائه للحزب الشيوعي ، وكتب اول مقال صحفي ،عبارة عن تحقيق عن بؤس العمال القبائليين الذين يعملون في خدمة الرأسماليين المستعمرين في الجزائر وهم جميعا من المسلمين.
والحق ان "كامي" كان يتعاطف مع الفقراء والمسلمين ويعمد الى احزنه ذات صباح في "تيزي اوزو" كيف يتصارع اطفال عرب مع الكلاب على محتويات صندوق من القمامة، وتبين له الفارق الهائل بين اجور العمال العرب والاوروبيين.فعمد الى فضح البؤس والتخلف والجوع الذي يعاني منه اهل المنطقة من العرب، وبالنظر لتعاطيه مع القضية الجزائرية. دفع بالمخابرات الفرنسية، الى ترحيله من الجزائر الى باريس.


• كامي وفلسفة العبث
العبث
هو الصراع القائم بين مظهر العالم اللاعقلانيّ ، اللامنطقي و الحنين الانساني و العبث ذاته ، يكمنُ في وجود الانسان و العالم المشترك، و ينشأُ بتناقضِ الطرفين،وهذا ما جاء في فلسفته : ( بالعبث، توصَّلتُ لنتائجَ ثلاث ؛ تمرُّدي و حريتي و رغبتي ــ وعن طريق لعبة المعرفة استطعتُ أن أُغيِّرَ كل ما يدعو للموت في قواعدِ الحياة.. التي أرفضها على أنها الانتحار ذاته)..

• الانتحار وفق فلسفته
الموتُ الاختياري يفترض أن يعرفَ و بالفطرةِ الشكلَ الساخرِ لتلك العادات، و أن غيابَ كل تفكيرٍ عميقٍ بما يخصُّ معنى الحياة هو الشكلُ الآخرُ لهذه التصرفات العادية، و ما جدوى المعاناة آنذاك؟..
• حقيقة الموت تكشفُ لنا عبثية الحياة
الحياة بدون هدف ان سارت بايقاع واحد ،تقودنا وفق عالم عبثي ، و الزمنَ الذي نشعرُ اتجاههُ بالغربةِ ، يقودنا لمضاعفةِ الجهود. اذن هو عدونا الأول.
انسانية التمرد
التمرد: هو الصراع الحي النابض بين الانسان و غموضه الخاص، بعود بنا الى ما حيث قاله كامو ( هذا التمرد يحقِّقُ للحياةِ قيمتها و عظمتها، لأنه يُحرِّضُ التفكيرَ و اعتزازَ الانسان بأمورٍ عدة لحقيقةٍ تتجاوزه ذاته) ..
يقول كامي أن الحياة لا قيمة لها و لا معنى فيها و الإنسان مع ذلك يتوق دائما للقيمة و المعنى .الإنسان ملقى به في عالم صخري جامد لا يعقل.عالم من وحشة و الصمت عالم سمته الأساسية هي لا مبادلاته الجذرية بالإنسان و بمصير الإنسان


• عدم جدوى سلم القيم
وفق فلسفة كامو :"على الانسان العبثي يعيش بتمرد وبحريته وكل شي مسموح ، وإن العبث يربط أو يقيد، و لا يضبط الأفعال بل يحقق المساواة و التكافؤ لنتائجه .. فإذا كانت كل الأعمال و التجارب متساوية و غير متميِزة فتجربةُ الواجب لها نفس العايير، فلايعني هذا إن العبث لا يوصي بالجريمة لأنها عمل صبياني تافه و سخيف، و الندم لا جدوى منه. اي ان الانسان هو وحده الذي يرسم نهايته الخاصة به …"
• كامي المسرح والفلسفة
- أقصى من فريق الجامعة كحارس مرمى ، لاصابته بالتدرن الرئوي رافقه طوال حياته ، فكتب في صحيفة "لا شوت" أن مباريات أيام الاحاد في ملعب يغص بالناضرة و دور المسرح هي إلا الأماكن الوحيدة في العالم اشعر فيها بطهارتي.
- في عام(1936) نالَ دبلوم الدراسات العليا حول العلاقات الاغريقية و المسيحية في أعمال بلوتين و سان أوغستان ، مرضه منعه من اجتياز شهادة الأستاذية في الفلسفة..
- انضم في سنة 1934 إلى الحزب الشيوعي أسس فرقة"مسرح العمل"ثم "مسرح الفريق"تعلم فيها جميع فنون المسرح بما في ذلك فن التمثيل
- تعاقدت معه إذاعة الجزائر فقد ألف بمساعدة زملائه تمثيليات جماعية اسمها ثورة في بلاد استوريا"و مثل رواية "برومتيه لأخيل و اقتبس"زمان الاحتقار "لمالرو، و الإخوة كارامازوف لدوستويفسكي لتصبح دعوته الأدبية راسخة الأصول
- فقد نشر منذ عام 1937 محاولته الأولى "القفا و الوجه"
- أصدر المحاولة الثانية بعد ذلك بسنة واحدة بعنوان الأعراس.
- في سنة 1938عمل في صحيفة "الجزائر الجمهورية" صحيفة اليسار المتطرف و نشر مقالات ذات وقع كبير ، دافع بها عن المظلومين ، احتج على مجزرة 08ماي 1945 بسطيف و القنبلة الذرية على هيروشيما "و فضائح مدغشقر
- بسبب حالته الصحية شغل في باريس وظيفة سكرتير قلم التحرير في صحيفة "باري سوار"حتى شهر حزيران من 1941
• في أسطورةِ سيزيف (1942) و في رواية الغريب(1942) و في مسرحية كاليغولا(1944) قام بتمثيل الدور الرئيسي فيها جيرار فيليب لقيت نجاحا باهرا و أعطت دفعا قويا لروايته سوء تفاهم في … طرح افكاره من خلالها هو ان : الانسان حرٌّ ، و عليه أن يتمتع بالسعادة في الحياة .
• في العام 1943 التقى بالفيلسوف المعروف جان بول سارتر في افتتاح مسرحية الذباب التي كتبها الأخير ، ونشأت بينهما صداقة عميقة نتيجة تشابه الأفكار بينهما وإعجاب كل منهما بالآخر
• في 1944 نالت قصته "الطاعون"جائزة الناقد ووضعته نهائيا في المرتبة الأولى بين كتاب عصره.والتي كانت تدور أحداثها في مدينة وهران الجزائرية والتي كانت تأوي في فترة الاستعمار عدد كبير من المهاجرين الفرنسيين. وقد كانت المدينة تعاني من تفشي الطاعون الدملي الذي أدي بالسلطات إلى إغلاق المدينة إلى غاية السيطرة على المرض.
• عمل صحفياً في الجزائر و بعدها في باريس ، و حصل على دور مهم في المقاومة في زمنِ الاحتلالِ الألماني.
• في عام 1947م ترك جريدة الكفاح ، كان يشغل رئيسا لتحرير جريدة الكفاح ، قام بجولة في الولايات المتحدة و قدم عدة محاضرات عن الوجودية.
• في عام 1949م عادت اليه اثار مرض السل وعزلته في مصح لمدة عامين.
• في عام 1951م نشر كتابه التمرد تناول فيه تحليللا فلسفيا للتمرد والثورة واعلن فيه رفضه الصريح للشيوعية.
• اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 لم يفكر بان الجزائر تنشد الاستقلال التام ، ورغم عدم موافقته كان يساعد السجناء الجزائريين سرا والذين كانوا يواجهون عقوبة الاعدام في السجون الفرنسية في الجزائر.
• أصبح رئيس تحرير صحيفة ( معركة ) و كانت المقالات التي ينشرها تحمل اسم ( أحوال ).
• في 1956 كتب لصحيفة الأكسبريس, بان جائزة نوبل في الأداب ، ليس من اجل كتابه ( السقطة) ، ولكن من اجل سلسلة مقالات كتبها وانتقد فيها عقوبة الاعدام.
• قطع علاقاته بالصحافة باستثناء مساعدة في تحرير صحيفة "الاكسبرس "


"رؤية في بعض من نصوصه القصصية "
o إن قصص كاليغولا و الغريب و سوء التفاهم و أسطورة سيزيف يسورها موضوع واحد هو "العبث او اللامعقول " وأن اللامعقول هو إدراك المرء بعدم فائدة أعماله ووجوده ، مجسدا ذلك في العديد من شخوص رواياته كاليغولا ومورسو، و سيزيف.
o كان كاليجولا ، يريد القمر ، فتنته حريته المطلقة وحين طلب المستحيل ولم يناله، اقتضى منطق الحقيقة كما يقول "حقيقة جد بسيطة جد واضحة سخيفة بعض الشيء و إن كان اكتشافها صعبا و عبؤها ثقيل هي أن الناس يموتون و هم ليسوا بسعداء...."
o كاليجولا دراما سوداء يتخللها بعض من التهريج و الفانتازيا
o اللامعقول في "سوء التفاهم" البطل يقع ضحية لأمه وشقيقته اللتين تغتالانه لأنهما لم تعرفاه جريمة القتل
o اللامعقول في الغريب التي اقترفها مورسو وطريقة اجراء محاكمته..
o اللامعقول في سيزيف البطل الأسطوري، رمز الجهد البشري الذي حكمت عليه الآلهة بالصعود للاعلى الجبل وهو حامل للصخرة...
* * *
- البنية المسرحية في كاليجولا و في سوء التفاهم ، جاءت احداثها بصورة رتيبة ، خالية من النداوة ومتتالية ، مبتعدا عن منهج التشويق والتزويق ، موجزا ، تصل الى نهاية الغاية بخط مستقيم، وهذا ماتجده في شخصياته المجردة الفردية الانماط ، غير متعددة ، خالية من تعقد نسيج حياتهم بتناقضاته و صراعاتهم الداخلية و اضطرابهم فهو يتحدد بهذا الجانب فقط .
- ولغة الحوار ، فهي لغة هادئة متزنة لانلمس من خلالها اي نوازع او اضطرابات او عمق لاحداث داخلية او حتى تاثير المجتمع على الشخصية .. ومقننا في التزويق لذا نجد ان مايقدمه مسرحيا يكون بمستوى فني راقي والفن معه غير محجم ، شاسع وفق مدياته الفلسفية

سادعكم مع مجموعة من رواياته وفق الروابط المدرجة .. متعة طيبة ارجوها لكم مع مكتبتي الالكترونية



الوجودية مذهب انسانى
http://www.4shared.com/account/file/21794937/9047b6cd/_2_________.html



البير كامو.

http://www.4shared.com/file/26593625/79b606a1/__online.html?dirPwdVerified=9635ac8b



السقطة

http://www.mediafire.com/?mynmzu2jzmn



أعراس

http://www.mediafire.com/?vjemifrnmt2



المقصلة
http://www.mediafire.com/?tnmhzw2kjim



حالة طوارئ

http://www.mediafire.com/download.php?dmwyttimynm



المنفى والملكوت

http://www.mediafire.com/?mzzzycgjyez



الانسان المتمرد

http://www.4shared.com/file/22132312/57e61beb/_____.html?dirPwdVerified=a2bb4e2a



الموت السعيد
http://www.4shared.com/file/23199238/bf016e54/________.html?dirPwdVerified=9c771556



كاليجولا مسرحية من اربع فصول
http://www.4shared.com/file/23199567/57869105/__________.html?dirPwdVerified=9c771556



اسطورة سيزيف

http://www.mediafire.com/?inyfgmotufn



الطاعون

http://www.mediafire.com/?njtd2nn2tzm


الغريب

http://www.mediafire.com/?e8jhtimcnki



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- محاولة إتصال
- سأرحل
- وجودية البيرتو مورافيا – ( المكتبة الألكترونية )
- الغدر والخيانة في فكر يكتنزه الورق – قرات لهم
- جذور اليكس هايلي - ( المكتبة الالكترونية )
- اسوار
- مومياء
- العشق في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- عودة الكسندر دوماس –( المكتبة الالكترونية )
- السعادة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- لاتبرحيني
- ملحمة
- ايسخولوس - شاعر التراجيديا اليوناني
- قراءة نقدية في المجموعة القصصية ( وجوه واقنعة ) للقاص حسن ال ...
- - مسافات -
- إفتراض
- الزمن في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- المواساة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- صخب الصمت


المزيد.....




- سيارتو: هنغاريا هي الدولة الوحيدة في الناتو التي تعارض خطط ك ...
- لافروف يبحث مع وفد ليبي استئناف عمل اللجنة الحكومية الروسية ...
- -سي إن إن-: كييف غيرت لهجتها وبدأت تتحدث عن نجاحات تكتيكية ل ...
- الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرة قبل اختراقها المجال الجوي من جه ...
- الضفة الغربية.. إحراق شاحنتين تحملان مساعدات غذائية لقطاع غز ...
- RT العربية تطلق برنامجا لتدريب الصحفيين
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات قضية أثارت ضجة كبيرة في البلاد و ...
- لجنة روسية تحقق مع مسؤول
- البيت الأبيض: واشنطن تريد تسريع عملية نقل الأسلحة لكييف لكنه ...
- مقتل ضابط و4 جنود عراقيين في هجوم لـ -داعش- على نقطة عسكرية ...


المزيد.....

- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - الوجودية مذهب انساني للبير كامي – ( المكتبة الالكترونية )